Tuesday, May 25, 2010

من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة -- من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز

  "التنبيه على بطلان نشرتين يتداولهما الناس حول حديث فيمن تهاون بالصلاة
الحمد لله ر ب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:[1]
فقد اطلعت على نشرة بعنوان: (عقوبة تارك الصلاة) جاء فيها ما نصه: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة)) ثم عدها، وجاء آخرها: كل من يتفضل بقراءة هذه النسخة الرجاء نسخها وتوزيعها على المسلمين جميعاً، ثم قال: الفاتحة لفاعل الخير.
كما اطلعت على نشرة أخرى صدرت بثلاث آيات من القرآن الكريم أولها قوله سبحانه: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ[2]، ثم ذكر بعدها: أنها تجلب الخير بعد أربعة أيام، وطلب إرسال خمس وعشرين نسخة منها إلى من هو في حاجة، وأتبع ذلك بذكر عقوبات يزعم وقوعها بمن أهملها.
وحيث إن هاتين النشرتين من الباطل والمنكرات ورأيت التنبيه على ذلك، حتى لا يغتر بهما من تخفى عليهم أحكام الشرع المطهر، فأقول وبالله التوفيق.
لا شك أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين، ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[3].
فليتق الله عبد يسلك هذه الطريقة المنكرة، وينسب إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين الجزاءات على الأعمال إنما هو من علم الغيب، ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب والسنة شيء من ذلك البتة.
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة، وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة... الخ، فإنه من الأحاديث الباطلة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحُفَّاظ من العلماء رحمهم الله؛ كالحافظ الذهبي في الميزان رحمه الله، والحافظ ابن حجر رحمه الله وغيرهما.
قال الحافظ ابن حجر في كتابه (لسان الميزان) في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار: أنه ركَّب على أبي بكر ابن زياد النيسابوري حديثاً باطلاً في تارك الصلاة. روى عنه محمد ابن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي، زعم المذكور: أن ابن زياد أخذه عن الربيع، عن الشافعي، عن مالك، عن سُمَي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه ورفعه: ((من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة)) الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية. أ.هـ.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى ببطلان ذلك الحديث بتاريخ 10/6/1401هـ، فكيف يرضى عاقل لنفسه بترويج حديث موضوع، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))، وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي، قال تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا[4]، وقال تعالى عن أهل النار: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ[5] الآيات. فذكر من صفاتهم ترك الصلاة، وقال سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ[6]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)). والآيات والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
وأما النشرة الثانية التي صدرت بالآيات التي أولها قوله سبحانه: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ[7]، وذكر كاتبها أن من وزعها يحصل له كذا من الخير، ومن أهملها يعاقب بكذا من العقاب فإنها من أبطل الباطل، وأعظم الكذب، وإنها من أعمال الجهلة والمبتدعة الذين يريدون إشغال العامة بالحكايات والخرافات والأقاويل الباطلة، ويصرفونهم عن الحق الواضح البَيِّن الذي جاء في كتاب الله وسنة رسوله، وأن ما يحدث للناس من خير أو شر هو من الله سبحانه، وهو العالم به وحده، قال سبحانه: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[8]، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من كتب ثلاث آيات، أو أكثر منها يكون له كذا، ومن تركها يصيبه كذا، وادعاء هذا كذب وبهتان، إذا علم هذا، فإنه لا يجوز كتابة النشرتين، ولا توزيعها، ولا المشاركة في ترويجها بأي وجه من الوجوه، وعلى من سبق له شيء من ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه، ويندم على ما حصل منه، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك مطلقاً.

[1] تم إبلاغ الصحف المحلية لنشر هذا التنبيه برقم 2373/1 في 7/9/1401هـ الصادر من مكتب سماحته، كما نشر في كتاب فتاوى إسلامية من إعداد محمد المسند ج4 ص133.
[2] سورة الزمر الآية 66.
[3] سورة الأعراف، الآية 33.
[4] سورة النساء الآية 103.
[5] سورة المدثر، الآيتان 42، 43.
[6] سورة الماعون الآيات 4-7.
[7] سورة الزمر الآية 66.
[8] سورة النمل، الآية 65.

Tuesday, April 20, 2010

كذبة قصة اسلام الجراح الفرنسي موريس بوكاي


القصة كما تنتشر على المنتديات هى:

اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتمامًا بالآثار والتراث, وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981م، طلبت فرنسا من (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة.
فتمَّ نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهناك - وعلى أرض المطار - اصطف الرئيس الفرنسي منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة؛ ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك، وكأنه ما زال حيًّا!!
عندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا، حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله، وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي, ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية، هو البروفيسور موريس بوكاي.
كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم ( موريس بوكاي) عنهم مختلفًا للغاية, كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني, وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليله النهائية.
لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقًا، كما أن جثته استُخرِجت من البحر بعد غرقه فورًا, ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!!
لكنَّ ثمَّة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة - دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة - أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر؟! كان موريس بوكاي يُعِدُّ تقريرًا نهائيًّا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل؛ فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء.
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر, واستغربه, فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث، وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة, فزاد آخر اندهاشه بقوله: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصةً عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق.
فازداد ذهولاً، وأخذ يتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية، أي قبل مائتي عام تقريبًا, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟! وكيف يستقيم في العقل هذا, والبشرية جمعاء - وليس المسلمين فقط - لم يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟!
جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقًا في جثمان فرعون, يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى (عليه السلام) دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة.
وأخذ يقول في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم ( صلَّى الله عليه وسلَّم) هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!
لم يستطع (موريس) أن ينام, وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سِفر الخروج) من التوراة قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا.
حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه.
أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر، ولكن (موريس) لم يهنأ له قرار، ولم يهدأ له بال, منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة؛ فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين.
وهناك كان أول حديث تحدَّثه معهم عمّا اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف، وأخذ يقرأ له قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92].

لقد كان وَقْع الآية عليه شديدًا، ورُجَّت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: "لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن.
رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هزَّ الدول الغربية قاطبة، ورجّ علماءها رجًّا, لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة). فماذا فعل هذا الكتاب؟!
من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات ! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والتركية والألمانية، لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا.
ولقد حاول من طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب، فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان، وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم)، فلقد شرَّق وغرَّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئًا.
بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز ردًّا على الكتاب, فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعَّن فيه زيادة، أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ !!

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


التعليق
قصة خيالية ألفها إنسان غير أمين، أميل إلى إساءة الظن به، وللأسف تناقلها البعض بحسن نية دون أن يقرءوها بعين ناقدة، هذه الطريقة في التعامل مع الأخبار باستخفاف وإهمال لابد أن تنتهي من حياتنا إلى الأبد…
الخطأ الاكبر هو ان الكتاب تم نشره بالفرنسية لاول مرة عام 1976 اما النسخة العربية تم نشرها لاول مرة عام 1978 اى قبل خمس سنوات من هذه القصة الخيالية التى امعن صاحبها فى كذب مفضوح
كما ان تقدمه النسخة العربية تنص على ان موريس بوكاى غير مسلم

باقى القصة هو محض خيال او كذب






من ترك صلاة

من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور،
ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة،
ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمة قوة،
ومن ترك ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة،
ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة،
لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة

ليس بحديث

يحبون خمس وينسون خمس

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ...

يحبون الدنيا وينسون الآخرة
يحبون المال وينسون الحساب

يحبون المخلوق وينسون الخالق

يحبون القصور وينسون القبور

يحبون المعصية وينسون التوبة
فإن كان الأمر كذلك
ابتلاهم الله بالغلاء ..... والوباء..... والموت الفجأة..... وجور الحكام،

ليس بحديث

Sunday, April 18, 2010

كذبة جاد الله القرآني

تبدا القصة كهذا
إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي
البداية . .
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير
السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا
المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد . .

اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...في يوم ما،
نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان
يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...


فقال له العم إبراهيم :" لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
فهي لك" ... فوافق جاد بفرح ......مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...

كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم
بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..

مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم
إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
من عمره ....

توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد
وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما
قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !


ومرت الأيام . .
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح
مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله ..
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد
الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..

( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت قبل ثلاث سنوات فقط
، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون
عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح
.. . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .

ولكن، لماذا أسلم ؟

ي قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا
كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" ... !تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم
يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف
كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !


سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !


يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
.. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟
.. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
.. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
.. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !
.. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
.. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!


سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني
؟!والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 سنة


====================================================================


بتاريخ 15 ديسمبر 2006 من جروب الطلبة المصريين الدراسين باليابان " ايساج" كتب الدكتور/ أحمد محمد محمود بجامعة أوكاياما باليابان -------------------------------------------------------------------

الاخوة الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هى المرة الثانيه التى ترسل فيها هذه القصه الى المجموعه

المشكله هى

هل هذه القصة واقعية ام لا

اذا تفكرت قليلا ستجد كثير من الاخطاء فى هذه القصة او الروايه لانها صدرت من شخص واحد فقط وهو الدكتور صفوت جحازى وكانت فى احدى الشرائط المسجله التى ارسلها لى اخ فاضل من قبل كنت احاوره عن مدى مصداقية هذه القصة

المهم: رواية الدكتور تشمل ان هناك ستة الاف من اليهود والمسيحيين اسلموا على يد الشيخ- اجد العدد مبالغا فيه الى درجة كبيرة الى جانب انه لم نسمع بهذا الامر فى اوروبا او فرنسا بالذات لان عدد اليهود هناك ليس بكثير

الامر الثانى ان الرجل كان يدعو للاسلام فى جنوب السودان وكينيا - المعروف ان قبائل الزولو فى جنوب افريقيا وليس جنوب السودان ويقطنون جنوب اقريقيا وليسوتو

الامر لثالث ان صح ان الرجل كان فى جنوب افريقيا - وليس جنوب السودان - فان الاحصاءات الحاليه لقبائل لزولو تشير انهم حوالى 11 مليون غلبيتهم يدينون بالمسيحية - فبفرض صحة الروايه المفروض انهم يدينون بالاسلام الان

الامر الرابع انه فى مؤتمر يبحث مشكله دارفور قابل شيخ من الزولو؟؟؟؟؟؟ لا توجد قبائل زولو فى دارفور كما قلنا كما ان الاسلام دخل دارفور فى فترة مقابلة لدخول المسلمين الى مصر وكانت هناك مملكة مسلمة فى دارفور موازية لمملكة النوبه حتى وقت قريب حيث تحولت الى سلطنه يحكمها سلطان مسلم وكان اخرهم السلطان على بن دينار فى الفترة من 1889 الى 1916 حيث دخلها الانجليز خوفا من مولاتهم لتركيا فى الحرب العالمية الاولى والبعض منا يعرف السلطان على بن دينار لاعماله المشهورة خاصة كسوة الكعبة واعادة حفر ابيار على فى طريق الحج

هناك مأخذ اخرى على الروايه منها المعايشة مع اليهود وتقبل الاخر وغيرها ولكن المهم انها من اوجة كثيرة لا تقبل التصديق لعدم الترابط وان كان العلماء سابقا يرفضون حديث الاحاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ظهر فيه ضعف او حكاية او غيرها فمن باب اولى ان نرفض هذه الرواية

الشئ الاخير فى حوارى مع زميل عن هذه الرواية انه نصحنى بنقل هذه الاستفسارات الى موقع الدكتور - برجاء من احد منكم المحاولة لانى الى الان لم اتلق اى رد على تساؤلاتى

الرجاء الاخير قبل نقل اى خبر برجاء التثبت فى مدى صحته او مدى فابلية وقوعه حتى لا تحسب علينا كذبه بدون ان نشعر

اذا اراد احد التأكد مما كتبت فما عليه الا ان يبحث عن كلمتى زولو و دارفور فى اى محرك بحث وستجد ما يوافقنى ان شاء الله

اخيرا وبالطبع لا اطلب منك تصديقى ولكن ارجو البحث عن الصدق فى ما نقول او نعمل او نعتقد

رحمنا الله واياكم ووفقنا الى كل الخير
-------------------------------------------------------

و بتاريخ 8 أكتوبر 2007 – نظرا لتكرار نشر نفس القصة  – كتب يقول :

-----------------------------------

Dear brothers

SAWW

Several months ago the story of Jaad Alkourany was speared in our group and I had a long discussion with our brothers that this story - even it was very good one- lack a lot of reasonable details.

After several emails to the source of this story (shaikh Safwat hegazy) they removed it from their website without declaring that it was not a true one?????????

Please don't trust in such persons